بدأ إنقاذ سفينة الصيد الغارقة رودولف فيرشو بالقرب من شترالسوند!
بدأت عملية إنقاذ سفينة الصيد الغارقة "رودولف فيرشو" في شترالسوند. يتم استخدام الغواصين والرافعة العائمة.

بدأ إنقاذ سفينة الصيد الغارقة رودولف فيرشو بالقرب من شترالسوند!
بدأت اليوم عملية إنقاذ سفينة الصيد الغارقة "رودولف فيرشو" في المياه قبالة شترالسوند. وتم إحضار رافعة عائمة من روستوك لرفع السفينة التي يبلغ طولها 24 مترًا من القاع. كانت القاطعة مستلقية على حافة رصيف دانهولم، وهي جزيرة صغيرة تقع بين شترالسوند وروغن، وتم وضعها بزاوية في الماء. قام الغواصون بالفعل بالتحضيرات لرفع السفينة وربط الأشرطة بهيكلها تلفزيون ن ذكرت.
الظروف الدقيقة للغرق غير واضحة حاليًا. ولم ترغب متحدثة باسم مكتب الممرات المائية والشحن في بحر البلطيق في تقديم أي تفاصيل. وبعد رفع السفينة، يتم ضخها للخارج قبل نقلها إلى أبعد من ذلك. تم بالفعل اتخاذ تدابير السلامة: قامت فرقة الإطفاء ومنظمة الإغاثة الفنية بوضع حاجز زيت حول السفينة لمنع الأضرار البيئية. ولحسن الحظ، لم يتم اكتشاف أي تلوث كبير حتى الآن.
نظرة على الخلفية
يتمتع القاطع "Rudolf Virchow" بتاريخ خاص. إنها واحدة من آخر قواطع أعماق البحار التي تم وضعها في الخدمة خلال عصر جمهورية ألمانيا الديمقراطية. ولم يتولى مالك السفينة، وهو رجل من ماغديبورغ، عملية الإنقاذ رغم الطلبات المتكررة. ولا شك أن هذه الحادثة تظهر أهمية الوقاية والاستجابة السريعة في الأمن البحري.
فيما يتعلق بهذا الموضوع، من المثير للاهتمام أن ننظر إلى التطورات الحالية في الصناعة البحرية. تتزايد متطلبات الأمن والرقمنة باستمرار. على سبيل المثال، قدمت وزارة الاقتصاد الاتحادية مبادئ توجيهية جديدة للتمويل تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة لمعالجة البيانات في الوقت الحقيقي في مجال الشحن البحري. ومن الممكن أن تساعد مثل هذه التدابير في منع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. وتهدف مشاريع التمويل إلى تحديد المواقف الحرجة المتعلقة بالسلامة في مرحلة مبكرة والاستجابة لها deutsche-flagge.de أُبلغ.
ويبقى من المثير أن نرى كيف تتطور أعمال الإنقاذ وما هي الدروس المستفادة من غرق السفينة "رودولف فيرشو". لا يمثل الأمن البحري أولوية خلال عملية الإنقاذ هذه فحسب، بل يمثل أيضًا تحديًا للمجتمع ككل يتطلب حلولًا إبداعية وزملاء ملتزمين.