شترالسوند تحتفل بالعقول المبدعة في أول ليلة للابتكارات!
وفي 10 أكتوبر 2025، ستقدم شترالسوند مشاريع مبتكرة ونتائج بحثية في "ليلة الابتكارات".

شترالسوند تحتفل بالعقول المبدعة في أول ليلة للابتكارات!
في 10 أكتوبر 2025، أقيمت "ليلة الابتكارات" الأولى في شترالسوند، في منطقة فوربومرن روغن الخلابة. حقق هذا الحدث، الذي نظمته مدينة شترالسوند الهانزية وجامعة شترالسوند، نجاحًا كاملاً وسلط الضوء على مجموعة متنوعة من الأفكار والمشاريع الإبداعية. افتتح عمدة المدينة ألكسندر بادرو ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رالف سونتاج الأمسية في المتحف البحري المثير للإعجاب، والذي اجتذب العديد من الزوار من الساعة الخامسة مساءً. حتى الساعة 8 مساءً.
وكان الهدف من هذه الليلة واضحا: يجب أن يكون مجتمع المدينة على علم بآخر التطورات في مجال الابتكار. تم تقديم حوالي 30 ابتكارًا إبداعيًا وعمليًا يوميًا، والتي جذبت جمهورًا واسعًا، من المواطنين والشركات إلى المجتمع المدني. ومن بين المؤسسات المشاركة جامعة شترالسوند للعلوم التطبيقية، الملتزمة بتعزيز التعليم والابتكار في المنطقة.
ابتكارات رائعة في التركيز
وتضمنت أبرز الأحداث في هذا الحدث مشاريع مثيرة لديها القدرة على جعل الحياة اليومية أسهل. هذه هي الطريقة، من بين أمور أخرى، أ روبوت حديقة المدرسة تم تقديمه وشارك فيه طلاب من مدرسة غريمن الثانوية. يمكن لهذا المساعد المبتكر أن يدعم إزالة الأعشاب الضارة ويظهر كيف يمكن للشباب تقديم مساهمات نشطة في التكنولوجيا. أيضا هذا واحد روبوت الرعاية والذي يعمل كختم علاجي، يلفت انتباه الزوار بشكل خاص.
قدمت شركة المرافق العامة شترالسوند أساليب جديدة لإمدادات التدفئة والتبريد خلال فترة فريق سباق ThaiGer أظهرت سيارة سباق الهيدروجين. بالإضافة إلى ذلك، كان مشروع biogeniV، وهو مصنع لتخليق الميثانول، مثالًا مثيرًا للنهج الموجهة نحو المستقبل. وتمكن الخبراء والمهتمون من تبادل الأفكار في العروض التقديمية واكتساب رؤى رائعة حول عالم الابتكارات.
تحقيق الأهداف المشتركة
ويهدف مختبر التحول، الذي يعد جزءًا من المبادرة الشاملة، إلى تعزيز التعليم والابتكار في المنطقة. ويتم تمويل هذا المشروع الرائد من قبل جمعية المانحين للعلوم الألمانية مما يدل على أنه يتم وضع أساس قوي للتطورات المستقبلية هنا.
ومن أبرز ما يميز "ليلة الابتكارات" هو مشاركة الزوار بنشاط: فقد كانت هناك فرص للمشاركة وأشكال تبادل حول البحث والتعليم والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية. وهكذا أتى الحوار بين العلم والمجتمع بثماره.
أظهرت "ليلة الابتكارات" أن هناك الكثير من الإمكانات في شترالسوند والمنطقة المحيطة بها، وأنه مع غريزة جيدة، يمكن للأشخاص المسؤولين تحديد المسار لمستقبل مبتكر.