المتدرب الأوكراني يجلب أجواء الصيف إلى ستافنهاغن!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هالينا هليبوفا من أوكرانيا تعمل على تحسين مهاراتها في اللغة الألمانية خلال فترة تدريبها في مكتبة مدينة ستافنهاغن.

Halyna Hliebova aus der Ukraine verbessert ihre Deutschkenntnisse während eines Praktikums in der Stadtbibliothek Stavenhagen.
هالينا هليبوفا من أوكرانيا تعمل على تحسين مهاراتها في اللغة الألمانية خلال فترة تدريبها في مكتبة مدينة ستافنهاغن.

المتدرب الأوكراني يجلب أجواء الصيف إلى ستافنهاغن!

كيف تسير الأمور في ستافنهاغن الجميلة؟ هالينا هليبوفا، أوكرانية تبلغ من العمر 41 عاماً، تثير ضجة في مكتبة المدينة. وكجزء من فترة تدريب مدتها ستة أسابيع، لم تحسن مهاراتها في اللغة الألمانية فحسب، بل أطلقت أيضًا العديد من المشاريع الإبداعية. جاءت إلى ألمانيا مع ابنتها من مدينة دنيبرو في أوكرانيا، هربًا من فوضى الحرب. حققت هالينا تقدمًا مثيرًا للإعجاب نحو بناء حياة جديدة لنفسها في ألمانيا.

وقد شمل التدريب، الذي كان بمثابة إثراء حقيقي لهالينا، أنشطة مثل استعارة الكتب وفهرستها وفرز العناوين التي تستحق القراءة. كما أنها أقامت معرضًا مزينًا بالأصداف ورمال بحر البلطيق وشبكة صيد. وتركت توصيات للقراءة الصيفية المريحة، والتي لقيت استحسان زوار المكتبة. يشيد زميلاها في العمل جانيت راكاو وكاتيا بوتشر بعملها الجاد والتزامها.

اتصال خاص

طورت هالينا صداقة وثيقة بشكل خاص مع كاتيا بوتشر، التي رحبت بها في شقتها بعد اندلاع الحرب. لقد ساعد هذا الدعم هالينا بشكل كبير خلال فترة صعبة للغاية. وبما أن ابنها بقي في أوكرانيا، فإنها تجد أن التفكير في أسرتها بشكل يومي يمثل تحديًا كبيرًا. بينما عملت هالينا كعالمة كمبيوتر ومساعدة قانونية في مسقط رأسها دنيبرو، فإنها تنقل تجربتها معها إلى ألمانيا، حيث تأمل أن تجد قريبًا وظيفة مناسبة.

وفي أوقات فراغها، تلتقي "هالينا" بلاجئين آخرين. يعيش ما يقدر بنحو 100 أوكراني في ستافنهاجن وهي تستمتع بصحبتها. تلتحق ابنتك بالمدرسة الثانوية في حرم مدرسة رويترزتات وتشعر بالراحة. تصف هالينا الناس في ألمانيا بأنهم لطيفون بشكل خاص ولديها انطباعات إيجابية بشكل عام عن منزلها الجديد.

دعم اللغة والتكامل

يلعب تعلم اللغة الألمانية دورًا مركزيًا بالنسبة لهالينا. ومن أجل تحسين تواصلها، أكملت دورة اللغة الألمانية واستكشفت طرق التعلم المختلفة. كما يساهم الاستماع المنتظم إلى محطات الإذاعة الألمانية في تقدمهم، بما يتماشى مع العروض العديدة المتوفرة للاجئين. من بين أشياء أخرى، تتوفر دورات لغة مجانية لجميع المستويات من A1 إلى C2، وهي مناسبة بشكل خاص لبدء مهنة أو مواصلة التدريب. تقدم البرامج والموارد المختلفة الدعم في جميع المواقف، ويمكن تصميمها وفقًا للاحتياجات الفردية، وفقًا لتقارير bfz.de.

هناك أيضًا العديد من عروض المعلومات على بوابات مثل bamf.de، حيث يمكن للمهتمين معرفة كل شيء عن دورات اللغة وإجراءات التأهيل. وتشكل هذه البرامج أهمية بالغة لدمج الأوكرانيين الوافدين حديثاً مثل هالينا في سوق العمل الألمانية.

لقد حققت هالينا الكثير حتى الآن، وأصبحت حياتها في البلدة الصغيرة الجميلة أكثر قابلية للعيش كل يوم. على الرغم من أنها تفكر كثيرًا في أوكرانيا، إلا أن تركيزها الآن ينصب على الحياة اليومية والاندماج في ألمانيا. تستمتع ابنتها بالذهاب إلى المدرسة، وهذا يمنح هالينا الشجاعة لمواصلة العمل من أجل مستقبلها.