التحقيقات ضد إدارة الإطفاء في بويزنبرج: خرق لواجب المراقبة؟
تحقق الشرطة مع أعضاء فرقة إطفاء بويزنبورج بسبب مزاعم خطيرة ضد فرقة إطفاء الشباب.

التحقيقات ضد إدارة الإطفاء في بويزنبرج: خرق لواجب المراقبة؟
في بويزنبورج، منطقة لودفيغسلوست-بارشيم، تركز تحقيقات الشرطة على أعضاء إدارة الإطفاء. كما صحيفة بوركين حسبما ورد، أكد ذلك المتحدث باسم مركز شرطة لودفيغسلوست. ولا تزال الاتهامات الدقيقة غير واضحة، لكن كان هناك حديث عن جرائم "عادية وخطيرة".
يتأثر أعضاء فرقة الإطفاء الشبابية بشكل رئيسي. ووردت عدة بلاغات خلال الأسبوع الماضي، مما دفع الشرطة إلى بدء التحقيقات. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، هناك تقارير محددة عن انتهاكات لواجب المراقبة وطقوس القبول المشكوك فيها، والتي يمكن حتى تصنيف بعضها على أنها ذات صلة جنائية.
طقوس واتهامات
وصل الوضع إلى ذروته بسبب تلقي معلومات مجهولة المصدر من المتصل. لقد أبلغ عن طقوس عنيفة ومهينة وجنسية أدت في النهاية إلى ترك قسم إطفاء الشباب. ويقال إن مقدمي الرعاية قد انتهكوا بشكل كبير واجبهم في الإشراف أثناء رحلات الشباب، الأمر الذي يثير مخاوف إضافية مثل: البريد الشمالي موثقة.
وتم إعفاء الأعضاء المتضررين من الخدمة الفعلية كإجراء احترازي لتجنب التدخل المحتمل في التحقيق. يؤكد العمدة ريكو رايشيلت على أهمية التعامل مع الادعاءات بشفافية وتعزيز الهياكل داخل إدارة الإطفاء. ويسري افتراض البراءة حتى يتم توضيح الوضع.
ردود الفعل والمطالب الاجتماعية
ويطالب مدير منطقة لودفيغسلوست-بارشيم بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات ويحذر بوضوح من الأحكام المسبقة على المتورطين. ونُقل عنه قوله: “لا يمكن التسامح مع الطقوس المهينة وانتهاكات واجب الإشراف على حراس الأطفال والشباب”. أوضحت جمعية رجال الإطفاء بالولاية أيضًا أن الطقوس المحترمة والمناسبة للعمر مقبولة طالما أنها ليست مهينة أو تعرض للخطر.
في نهاية المطاف، يبقى أن نرى ما هي المعلومات الإضافية التي سينتجها التحقيق وما هي العواقب التي ستترتب على ذلك بالنسبة لإدارة الإطفاء في بويزنبورج. قد تكون الأيام المقبلة حاسمة في الحفاظ على ثقة السكان في مؤسسات خدمات الإطفاء المهمة.