سلسلة من عمليات السطو تهز مدارس وايدن – الشرطة تطلب معلومات!
وفي وايدن، بالاتينات العليا، تعرضت ثلاث مدارس للسرقة. وتقوم الشرطة بالتحقيق وتطلب معلومات حول الملاحظات المشبوهة.

سلسلة من عمليات السطو تهز مدارس وايدن – الشرطة تطلب معلومات!
في الأيام الأخيرة، ظهر اتجاه مثير للقلق في فايدن، بالاتينات العليا: تعرضت عدة مدارس للسرقة على أيدي مجهولين. كيف tixio.de ووفقا للتقارير، فإن المحققين من مركز الشرطة الجنائية في وايدن يبحثون بالفعل بنشاط عن أدلة يمكن أن تؤدي إلى الجناة.
نظرة على الحوادث الفردية تظهر الأساليب الوقحة التي يتبعها اللصوص. ووقعت عملية الاقتحام الأولى بين بعد ظهر الثلاثاء وصباح الأربعاء، حيث اقتحم الجناة مدرسة في ستوكيرهوتويج. وهناك تمكنوا من تحطيم أبواب المكتب وسرقة صندوق المفاتيح. وحدث اقتحام آخر لمدرسة في شارع Adalbert-Lindner-Straße. هنا سرق اللصوص مبالغ نقدية مكونة من أربعة أرقام من الخزنة بعد اقتحام مكتب السكرتارية. أما الحادث الثالث فكان أكثر وقاحة: إذ سرق مجهولون خزنة بها نقود ووثائق مصرفية في شارع سترسيمانس. أجرى المحققون تحقيقات الطب الشرعي في جميع مسرح الجريمة من أجل العثور على أدلة محتملة يمكن أن تشير إلى الجناة polizei.bayern.de يشير.
وبالنظر إلى هذه الحوادث، من المهم أيضًا النظر إلى الوضع العام للجريمة. وفقًا لـ Statista، كان هناك حوالي 119000 عملية سطو على المنازل في ألمانيا في عام 2023. وعلى الرغم من انخفاض عدد الحالات بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2015، إلا أن هناك زيادة في عمليات السطو بعد جائحة كورونا. تشيع عمليات السطو بشكل خاص في الولايات الفيدرالية الحضرية، في حين أن بافاريا آمنة نسبيًا في هذا الصدد. في فايدن، أصبح شعور المواطنين بالأمان ضعيفًا الآن بسبب هذه الأحداث، والتي يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى أضرار مادية، ولكن أيضًا إلى عواقب نفسية، وفقًا للتقارير. statista.com.
نداء الى السكان
وتبحث الشرطة الآن عن شهود ربما أدلوا بملاحظات مشبوهة في الفترة ما بين 10 و11 يونيو. ويُطلب من السكان والمارة الاتصال بنا فورًا لأن أي معلومة، مهما كانت صغيرة، قد تكون ذات أهمية. رقم الهاتف للحصول على المعلومات هو 0961/401-2222، أو يمكنك الاتصال بأي مركز شرطة آخر. ويعلق المحققون آمالا كبيرة على مساعدة الجمهور في تقديم الجناة إلى العدالة واستعادة سلامة المدارس في وايدن.
ويبقى أن نأمل أن تتمكن الشرطة من حل الجرائم بسرعة وأن تصبح المدارس قريبًا مكانًا للتعليم الخالي من الهموم مرة أخرى. كما تسلط الأحداث الأخيرة الضوء على تزايد إحصائيات عمليات السطو والمخاوف المرتبطة بها بين المواطنين. ويبقى من المهم توخي اليقظة وتحسين التدابير الأمنية لمنع مثل هذه الحوادث.